سقوط سبعة قتلى في اشتباك مسلح شرق فنزويلا

أعلنت السلطات الفنزويلية، الاثنين، مقتل 7 أشخاص على الأقل، بينهم صبي يبلغ من العمر 15 عاماً، وإصابة شخصين آخرين بجروح في اشتباك مسلح اندلع على مدى عدة ساعات بين جماعتين مسلحتين في مدينة صغيرة تقع في شرق البلاد، بحسب وكالة فرانس برس.

وقالت الشرطة الفنزويلية في مذكرة داخلية، إن اشتباكات وقعت عبارة عن “تصفية الحسابات” ودارت في مدينة بارانكاس ديل أورينوكو في الأول من يناير الجاري، واستمرت على مدى أكثر من 7 ساعات، وجرى خلالها إطلاق نحو ألف رصاصة من الجانبين.

وجاء في الوثيقة الشرطية، أنه خلال الاحتفال بالعام الميلادي الجديد وصل مجهولون، وبدون سابق إنذار بدؤوا في إطلاق النار على الحاضرين، ما تسبب في تبادل لإطلاق النار.

وكشفت وثيقة الشرطة الفنزويلية أن أحد طرفي الاشتباكات المسلحة التي اندلعت هم أفراد من عصابة “اتحاد بارانكاس”، وهي العصابة التي تنشط في المنطقة منذ عدة سنوات.

وفي الوقت الذي لم تكشف الشرطة في مذكرتها عن انتماء مسلحي الجهة الأخرى لأي جماعة، اجتهدت وسائل إعلام محلية في الأمر لتؤكد أنهم ينتمون إلى مجموعة مسلحة كولومبية متمردة، وذلك بالرغم من أن الحدود الكولومبية تبعد نحو ألف كيلومتر تقريباً.

ومن جانبها، قالت النائبة السابقة المعارضة ماريا غابرييلا هيرنانديز، في تغريدة لها عبر موقع التغريدات القصيرة “تويتر”، إن مسلحين يتحدثون بلكنة كولومبية يتقاتلون من أجل السيطرة على طرق التهريب وحصصها ومختلف أنواعها “مخدرات وذهب وأسلحة” في المنطقة التي شهدت الاشتباكات.

وكشفت النائبة السابقة أن الناس لم يستطيعوا التمييز بين ما إذا كان هؤلاء الأشخاص هم عناصر في جيش التحرير الوطني “آخر جماعة متمردة في كولومبيا”، أم أنهم أعضاء في حركة “فارك”، وهي حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية، والتي وقعت اتفاق سلام مع بوغوتا، تخلت بموجبه عن السلاح، إلا أن عدداً من عناصرها انشقوا عنها ولم تركوا أسلحتهم.